بين فكي الحزن.. القطاع رهين مرارة الحرب وارتقاء رمز مقاومتها

- اغتيال اسماعيل هنية الحدث الأبرز في وقت يقاوم فيه القطاع وحشيــة الكيان
- أهالي القطاع يسجلون أروع البطولات والتضحية
اعتادوا على النزوح من مكان إلى آخر، مودعين خيامهم التي نصبوها في ظل الأوضاع العائمة في القطاع الذي يقاوم الكيان المستمر في همجيته، وما زاد من مر ما يتجرعون اغتيــالرئيس مكتبها السياسي إسمــاعيــل هنية في
العاصمة الإيرانية طهران.
اقرأ أيضا : في القطاع.. "لا تسل عن سلامته روحه فوق راحته"
جمعوا أنفسهم وعاهدوا الله أن يكون الوطن في عيونهم الدامعة نتيجة لأحزانهم المرة، جمعوا أنفسهم ورسموا طريقا رغم تراكم الآهات والحسرات، التي تزيد اليوم مع ارتقاء هنيــة ابن الوطن والقضية ورمز المقاومة الحرة.
وأمام ما يعانونه من مرارة الحرب، إلا أنهم متمسكون بصبر وإرادة بأرضهم التي تفاخر بهم، وسمائهم التي تشهد بانهم يستحقون نعيم الحياة وكرامة العيش، مستذكرين بطولات رجل ساهم في دعمهم ليكون كما السند لما يعيشونه.
شياب وشباب وأطفال ونساء، يرحلون ينزحون إلى أماكن يجهلون مصيرها، وسط ترقب فجر قريب بالنصر، في وقت تسجل المقاومة بطولاتها في تكبيد العدو خسائر فادحة.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ299 من العدوان الإسرائيلي على غــزة، في الوقت الذي أعلنت حركة المقاومة في بيان اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيــل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت :حمــــاس" إن رئيس الحركة "قضى إثر غــارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران"، وأكد أحـــد قادة الحركة أن عملية الاغتـــيال لن تمر سدى، في حين قال الحـــرس الثوري الإيراني إنه يدرس أبعاد حادثة
استشهــاد هنية في طهران وسيعلن عن نتائج التحقيق لاحقا.
وأكد جيش الكيان رسميا اغتيال القيادي في حـــزب الله فؤاد شكر في الغارة التي شنها على ضاحـــية بيروت الجنوبية مساء الثلاثاء وأسفرت عن شــهداء وجرحى مدنيين، لم يصدر بيان من حــزب الله بشأن مصيره.
