صغار القطاع يصنعون أحلامهم من الكثبان الرملية

- صغار القطاع يقاومون الحرب ببراءتهم
- آلات الحرب لم تثن الصغار عن اللعب
رائعون بمعنى الكلمة، براءتهم لا زالت واضحة على محياهم رغم قهر الحرب في القطاع، اعتادوا على صوت الصواريخ فباتت روح الطفولة حاضرة بالنسبة لهؤلاء الصغار.
اقرأ أيضا : مشهد قاس.. فلسطينيون ينزحون حاملين غصة الذكريات
آلات الحرب لم تثن هؤلاء عن اللعب أمام خيامهم حيث نزحت عائلاتهم، هؤلاء رسموا طريقا جميلا من الأمل على وقع ألم قاس، بالكاد يمكن للزمان أن يلملمه.
لعب خارج خيام النزوح
في المخيم المؤقت على الحدود المصرية، غرب رفح جنوبي القطاع صغار فلسطينيون نازحون يلعبون على الكثبان الرملية، وكأنهم يوصلون رسالة مفادها أنهم شعب لا يقهر وأنهم أجيال المقاومة في المستقبل.
لعبهم حكاية، ووجودهم في المخيمات بطولة، وضحكتهم تخبئ في ثناياها أنهم شعب الصمود، وإن كانوا يعيشون الأتراح، ومصيرهم مجهول، إلا أنهم يقاومون الحزن بإرادة توزع على العالم الذي شهد قوتهم وثباتهم.
هنا القطاع الذي لا يزال يسجل معجزات تبهر العالم، وكأن سكانه ليس من عالمنا، فقد أثبتوا انهم على قدر التحدي والصبر، فباتت سجلهم حافل بالبطولات.
