"صرخات الأردنيات" تتصدر تويتر وتروي قصص ضحايا تقشعر لها الأبدان

انطلقت في الأردن خلال الساعات الماضية، حملة إلكترونية احتجاجا على استمرار جرائم قتل النساء بذرائع مختلفة، فيما تستعد مجموعة من النساء والحقوقيين لوقفة عصر الأربعاء أمام مجلس النواب بهذا الصدد.
وتصدر وسم "صرخات الأردنيات" موقع التواصل الاجتماعي تويتر، في حملة إلكترونية غاضبة ضد جرائم القتل المستمرة بحق النساء والتي كان آخرها قضية مقتل شابة على يد والدها بمنطقة صافوط.
وحمل وسم "صرخات الأردنيات" العديد من قصص قتل النساء وروايات الضحايا اللواتي تعرضن لأنواع مختلفة من العنف.
وتضمنت الحملة الإلكترونية مطالبات الجهات المختصة، بتعديل القوانين والتشريعات وتغليظ العقوبات بحق الجناة.
وتصدرت قصة شابة أردنية تدعى" حنان" الوسم حيث قتلها زوجها في آذار الماضي بمنطقة قناة الملك عبدالله مستغلا طلبها منه التقاط صورة لها من فوق القناة المائية فأوقعها في الماء حتى غرقت ولقيت مصرعها.
وقالت ناشطة "وجب التنوية أنه قام بقتلها بالتعاون مع ابنه من زواج سابق في يوم المرأة العالمي ولا يزال مصيره مجهولا و لا تزال عائلة حنان تطالب بحقها! ماتت مغدورة أشد الغدر".
وكتبت أخرى " صار وقت نشوف عقوبات رادعة، بكفي تكتم على الجرائم، القاتل يقتل ذكر كان او أنثى ، مش بس اعمال شاقه و احكام مخففه!!،،بكفي عبث بالأرواح".
وكتبت ناشطة "وربي قرأت قصص بتشيب الرأس!قشعر بدني، شو هالظلم هادا يا عالم؟؟ حسبي الله و نعم الوكيل بس، انكسر قلبي على الضحايا، للهدرجة الروح ما لها أي اعتبار و قيمة عندهم؟ ول!!".
وكتبت أخرى " أوقفوا قتل النساء يا بشر !المرأة لم تخلق لتكون وسيلة لتفريغ غضبكم الحقير بها، ثم تتخذون من الشرف ذريعة لوحشيتكم، إن كان القتل هو الحل، فاقتلوا كلا الطرفين و ليس النساء فقط، أم أن عقيدة الشرف تطبق على المرأة وحدها؟ ألا يجلب الذكر العار لعائلته؟".
وطلب مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة الثلاثاء، من كافة رجال الأمن العام أينما كانوا عند التعامل مع مثل تلك الحالات المرتبطة بالعنف الأسري أو التهديد به عدم التهاون أو التردد في اتخاذ ما هو ضروري وحازم لحماية النساء والأطفال.
