ومع حلول الشتاء وأجواء الشتاء التي يحبها الكثيرون،الذي يتم تغيره في العديد من بلدان العالم الساعة وتعيدها إلى الوراء 60 دقيقة، وبذلكيمنحنا ساعة نوم إضافية.

لكن الأمر مختلف للآباء والأمهات، إذ غالبا ما يخشى آباء الأطفال الصغار هذه التحولات في الوقت، والتي يمكن أن تقلب روتين القيلولة ووقت النوم عند الأطفال، ولكن مع فهم كيفية تأثير تغيير الوقت على النوم ومع القليل من التخطيط، يمكنك المساعدة في تسهيل انتقال العائلة إلى روتين النوم الجديد.

اقرأ أيضا : "الحب في زمن الفيضان".. هنديان ذهبا إلى زفافهما بطنجرة طبخ - فيديو

تأثير تغير الوقت على نوم الأطفال

غالبا ما يتساءل الآباء عن تأثير هذه التغييرات الزمنية على نوم أطفالهم (وبالتالي على نومهم). هناك القليل من الأبحاث حول هذا الموضوع عن الأطفال، ولكن بشكل عام، سيعاني الأطفال الصغار من تغير الوقت أكثر من الكبار.

وبالنسبة للأهالي الذين لديهم أطفال يستيقظون في الصباح، قد يكون تغير الوقت مزعجا، حيث يميل الأطفال الصغار مع تغير الوقت إلى الاستيقاظ في وقت أبكر مما قد يرغب آباؤهم.

فمثلا، الطفل الذي ينام عادة من الساعة 8 مساء حتى الساعة 6 صباحا سيتحول الآن جدول نومه في ساعته البيولوجية ليصبح من 7 مساء إلى 5 صباحا، وقد يواجه الأهالي صعوبات مع نوم أطفالهم قد تمتد لأيام.

الخبر السار هو أنه يمكنك معالجة الأمر ببساطة لكن يجب أن تستعد مسبقا للأمر، ما عليك سوى إعادة وقت نوم طفلك 30 دقيقة إلى الوراء لمدة ثلاثة أيام قبل تغير الوقت، ثم عد إلى جدوله القديم بعد تغيير الوقت.

اقرأ أيضا : ملابس غير مألوفة لمضيفات شركة طيران أوكرانية..صور

على سبيل المثال ، إذا كان طفلك ينام بشكل طبيعي من الساعة 8 مساء حتى 6 صباحا، فشجعه على النوم من الساعة 8:30 مساء إلى 6:30 صباحا لمدة ثلاثة أيام قبل تغير الوقت، ثم عد إلى الجدول القديم من الساعة 8 مساء إلى 6 صباحا في الوقت الجديد.

يمكن أن يساعد هذا النهج في منع استيقاظ طفلك باكرا، حتى تحصل على مزيد من الهدوء لنفسك. يمكنك أيضا مساعدة نفسك بالالتزام فعليا بوقت نومك المعتاد في الليلة الأولى بعد تغير الوقت، على الرغم من أن ساعتك البيولوجية ستشير إلى أن الوقت مبكرا بساعة.